الأحد، 7 سبتمبر 2008

السياحة في خطر ..هي سمهللة ولا إيه ؟!!

بصفتي واحدة من ولاد الزوات ....مقلكوش يا أخواتي على الكور الزرقاء اللي موجودة في دمي(أيوه يا جاهل منك ليه الدم الأزرق ده رمز للإرستكراتية أيون بالتاء و الكاف أصلي ركيكة ...مون ديو ناس إلتريت )....أنا مش راضية أقلكوا على المنطقة اللي ساكنه فيها عشان الناس بقت عنيهم تفلق الحجر....عشان كته بقى أنا سفراتي و جولاتي كتيرة أوي أوي...يعني ياما شربت الكوفي في الشنزالزيه و إتصورت مع الكانجرو (اللي هو الكنجر بالعربي ...ما إحنا برده فصيحين يا باشا) ....و أودتي فيها إشي خزف من الصين و سجاد من إيران و شوزس من إيطاليا....يا عالم بقلكوا دم أزررررررررق أزرق يا إخونا ......

شكلكوا فكرني بهتش .............طيب تعالوا بس و شوفوا أودتي .....مش حتلاقوا فيها أي حاجة من الكلام ده و الله ...و هرباً من طونطي سكينة ..سبتلها البلد و هجيت ..و لا بيه و لا عليه يا إخونا ...ركبت الميكروباز ..(و هو باز فعلاً يعني مقلكوش على الشباب اللي زي الورد اللي الميكروباز بيبوز بيهم على الإتستوراد ..و ينزلوا يزقوه ...يقوم المشكوك في قلبه السواق يجري و يسبهم ...ما أهو اللي يعيش يا ما يشوف يا جماعة ) ....و صلت يا إخواتي الحمد لله من غير أي غرامات من بتوع قانون المرور( و ده بفضل الست سنية الكشرية و الرقية بتاعتها يعني أقعدت تبخرنا قبل ما ننزل و تقول: "وجعلنا من بينهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون" ربنا يعمر قلوبنا بالإيمان يا رب ) ...و أنزل يا ناس ...و ألاقي المطار ...بقى فضي كده و مزهزه ...يا حلاوة يا ولاد ...يا حلاويه ...عملوا المطار من الفضة ...شفتوا زنوبة أتنصفت إزاي !!....و قربلكوا من البوابة وألاقيلكم بسم الله ماشاء الله رتب يا خواتي كده مرصوصة ...و دبابير ...دبابير ...فعلاً يا إخونه الشرطة في خدمة الشعب .... فأعدوا بقى يخدوا نفسهم و الناس بقى لايصة و العسكري الغلبان عمال بقى يصرخ و يقول يا إخونة ...اللي معاه بسبور يخش و اللي معهوش ..طريقه أخضر ..إن الناس يا خونه يختشوا على دمهم و يمشوا أبداً. كلهم مبرشطين ...و يا لهوي على الأمم اللي كانت واقفة يعني ناس ناس زي الرز ( إلا هو الرز بقى بكام دلوقتي ؟!)...و مقلكوش بقى على السعادة اللي ببقى فيها في أي زحمة يعني كل المتربيين في الخليج زي ...اللمة و الزحمة يا إخونا دي أمللللللللللة ....و بعد أن تم المراد بإذن رب العباد ( كلمتين حلوين أهم ) ...و دخلت المطار من جوه (أيون من وره الإزاز المتفيم ) ....سلاماً قولاً من ربٍ رحيم لاقيت بني أتمين من كل صنف و لون , أمم يا أخواتي أمم من كل صنف و لون يا حلاوة و الله و وراسك بقت براس السياح و الأجانب يا زنوبتي ...و مقلكوش على الإنشكاح اللي أنا كنت فيه يا كماعه ...يعني أنا طول عمري نفسي أزور زنقة الستات ...أهو ربنا حققلي مناياه و جبلي زنقة الستات لحد عندي ....(و الإنشكاح ده حاجة مهمة يعني مش بتشفوهم في الإعلان بتاع : نورت مصر ..كلهم فتحين بقهم إزاي ...و كمان لو كشرنا السياح حيجلهم إكتئاب و يطفشوا ) ...

ما علينا ....بدأ بقى العرق (طلع حتى السياح يا جماعة ما بيستحموش )....كان في طونط وراية فكرتني بطنطي سكينة ..عماله بقى تشبشب لجوزها في المطار ( خلت رقبتنا زي السمسمة قدام العرب و الأجانب ...يا فضيحتك يا مصر )..و إذا فجأة في وسط موجة العرق العارمة اللي فكرتني بموجة الحر العارمة اللي بتجلنا من الهند كل سنة ....لاقيت سنانها الصفراء دي بانت ( بينلها عمرها ما شافت فرش و معاجين ) .....كابتن ...( مش حقول كابتن عمرو زكي عشان ما يبقاش إعلان ) و بصت شزراً لبنتها و قالتلها : روحي يا فوقية إتصوري يا بت معاه مكونتيش قادرة تجيبلنا شاب حليوة كده و بعضالات زيه بدل السنكوح المعصعص خطيبك ....جتكم نيلة يا ولاد .......( حزف اللفظ بناء على رغبة الرقابة ) ...يعني يا إخونا شوفتوا الفضايح اللي بتحصل في المطارات ........ و دي الحاجة الوحيدة اللي بيندفوا الشوارع ..و بيفرشوا الأرض رمل و ورد عشانها ...يعني لو مفيش سياح ننظف الشوارع لمين ؟بعدين لما السياح يطفشوا نأكل منين ...أصل دي الحاجة الوحيدة اللي الحكومة لسه معملتلهاش كدر.... يعني دي مسألة حياة أو موت و لازمن نقف وقفة هامة .. هي سمهلهلة و لا البلد مفيهاش نظام و لا إيه !!! و في الختام اللي مجتلوش الفرصة إنه يروح محطة مصر أو العتبة عشان يتفرج على الزحمة ممكن يروح مطار القاهرة و حيلاقي العتبة عند

مرسي أوي لكل الناس اللي سألت عني أثناء غيابي و بالأخص حنين صاحبة مدونة أيام و عيشتها و رنا صاحبة مدونة يوميات نائمة في الأرياف و محاسن صاحبة مدونة عايزة أتطلق و أنا كنت مسافرة لأهلي في قطر و ده اللي حصلي يا إخونه في المطار .