الخميس، 31 يوليو 2008

الفاتحة على روح المرحومة


أسدل الستار منذ أيام قليلة على القضية التي أثارت اللغط و القيل و القال في الشارع المصري بل و في الأوساط العالمية
أيضاً ...."العبارة 98" و يعني يا جماعة الإنسان لازم يقول الحقيقة و لو على نفسه ؟ يعني إحنا غلطانين و الغلط
راكبنا من ساسنا لرأسنا !!! يعني إحنا ظلمنا ممدوح باشا و عمرو باشا يعني أكلنا لإتهامات للرجلين البريئين المظلومين يعني هما يعملوا إيه ؟!! ده كله كان قضاء و قدر ...يعني دي إرادة السماء و كلنا خدام لإرادة السماء.... ربنا عاز كده هو اللي أمر عزرائيل عليه السلام مش ممدوح باشا اللي أمره أنه يقبض روح ألف واحد في عرض البحر !! لكن إسماعيل باشا ده راجل سمعته زي البرلنت مفيش غبار عليه ...ده من كتر إنجارته على الصعيد ؛ عين بفرمان جمهوري في المجلس الموقر (أبو حصانة ) ....و ده إن دل على شيء دل على الإنجازات الجبارة للرجل على الصعيد الوطني و على رأسها إحتكاره للنقل البحري في البحر الأحمر يعني بسببه علم مصر بيرفرف عالي على عبارات الموت ...و هو ده الجديد!!!....كمان إحنا بنخلف كتير يعني كل راجل جارر وراه نص دستة عيال ...و عيال كتير يعني إستخدام كتير...و أنتوا عارفين عفانة المصريين في الإستخدام ....يعني الراجل يعمل إيه منكم يا ظلمة ؟؟!!! يشد في شعره ( هو قرعة أصلن ) ...يعني يلاحق صيانة على استخدامكو ده منين ؟هي سويقة من غير بواب ؟؟!! يعني حراام عليكم الراجل دفع أكثر من التعويضات المطلوبة ...و بعدين تنكروا أنكم كنتم عاوزين يكونوا لكم حد في العبارة عشان تأخدوا تعويضات ....فعلاً ناس يندب في عنيها رصاصة و ميملاش عنيهم اللي فقعتها الرصاصة إلا التراب .......بعدين الحكومة حتلاحق على إيه ولا إيه ؟؟كان الله في العون..إحنا آسفين يا باشا والله ما قصدنا نتريق شقاوة شعب يعني بنهرق معاك ...الأمن مستتب ، و كله تمام يا باشا .....أحر التعازي لأهالي الضحايا ( إللي ماتوا قضاء و قدر) ..يا عيني عليكي يا مصر بقيتي قاسية أوي على ولادك،رخص تمنهم أوي ما بقتش تفرق يموتوا جعانين ، يموتوا محروقين ،ـ يموتوا مسجونين أو يموتوا غرقانين مش فارقة ما كله سجن كبييييييييييييير أسمه أستبداد .....الفاتحة على روح المرحومة

بيتي الذي لم أسكنه أبداً ....


الكل يتغزل بالجبال الخضراء، ينابيع المياه ،الزرع و الأشجار. اللون الأخضر للناس جميعاً رمز الحياة ...لذا فالجمال هو كل أخضر...فيوم تكتسي الأرض بالخضار ، تعلن الأعياد و يحتفل الناس ...فالأخضر هو الحياة و هو الجمال ...فيما يخصني فأنا فتاة الصحراء ...أشعر أن الصحراء مثلي؛ أحيانا تكون هادئة ، ساكنة ووديعة ....فتأخذ كثبانها الرملية تلك التدرجات الجميلة التي تمزج بين الأصفر ، البني و البرتقالي بشكل بديع جميل آخاذ يأسر العقول!!...و حين تثور ثائرتها ، تذر الرمال في وجوه محبيها ....
لعل السبب في تعلقي الشديد بالصحراء هو نشأتي في ذلك البلد الخليجي ...حيث كانت الصحراء تحيط بنا في طريق الذهاب و العودة من المدرسة ...فشعرت منذ الصغر بجمالها وتزوقت روقنها.....كان منزلنا وقتها في منطقة مليئة بالفلل المطلة على البحر ...و أذكر أنني كنت كل صباح أستيقظ فأحيي البحر من نافذة غرفتي .......و حين تنتصف شمس النهار كنت ألمح بعض الخيام المنصوبة ، و التي تكن بالمسافة البعيدة عن منزلنا ....و كنت أحسد سكانها فقد كانوا من ساكني المدن مثلي ....لكنهم كانوا يذهبون هناك كعوائل للإستجمام ...لكنني لم أتمكن حتى الآن من تحقيق هذا الحلم ، لأن أمي ليست من محبي الصحراء و التخييم !! و كنت أنظر في وقت الغروب إلى الشمس و هي تطبع قبلاتها على صفحة الماء، الصحراء و الكون كله.... كم أتمنى أن أحتضن الصحراء بين جوانحي و أن أسمعها نبضات قلبي ......كم أتمنى أن أكون هناك وحدي ....في تلك الصحراء التي تشبهني .....و أن أترك العنان لشمسها لتقبل وجهي الحنطي ....كم أتمنى أن أترك نسيمها االعليل يداعب خصلات شعري ليشعرني بتلك الحرية التي كنت أشعر بها كلما ، قادتني قدمي إلى شاطىء البحر المجاور لبيتنا و الذي كنت أرى من ضفته الصحراء الممتدة من خلفي و البحر المترامي الأطرف من أمامي، فكان ينتابني ذاك الشعور أنني أحتضن العالم كله بيدي ,و أنه لا يوجد على الأرض من هو أسعد مني !!!! فالصحراء بيتي الذي لم أسكنه أبداً....

الأربعاء، 30 يوليو 2008

تسقط الثانوية السامة





أخييييييرااااااااااااً و بعد طول إنتظار ......أطلق الحكم صافرة الختام في اللقاء المثير و الطويل و الممل في آنٍ واحد ،


*
*
*
*
"الثانوية السامة"



و بهذا انتهى اللقاء بنتيجة 0:0 و معلش ولا تزعلوا!!! أحمدوا ربنا أن المبارة أنتهت هذا العام ( مهذا إنجاز في حد ذاته) بغض النظر عن النتيجة!!و بمناسبة الخاتمة اللي زي الفل لهذا المارثون الطويل الممل المسمى بالثانوية السامة ( أقصد الثانوية العامة) .....نهنىء الناجحون و نقولهم...... ألف مبروك ، ربنا معاكمو يحنن قلب مكتب التنسيق عليكم ....ونتوجه بأحر التعازي لمن لم يحالفهم الحظ و نقولهم: معلش كلنا لها و صدقني مش فرقه يعني كلنا في الهم سوى!!!...و بالصراحة الثانوية السامة دي عاملة زي شارع زحمة كل العربيات وقفة مستنية في ترقب الإشارة الخضراء....التي يعطيها الوزير مع بدء المارثون التاريخي ، لكن للأسف الإشارة حمراء على طول الخط.....و مثل غيري مررت بتجربة التعليم الشاقة ....يعني لا نشاط و لا هوايات و لا أي نشاط غير النشاطات المتعلقة بالدراسة و التعليم و بس ....فأستمررت في الدوران في ساقية التعليم ....حتى أفقت في يومٍ من ذات الأيام على حقيقة : أني لا أفهم شيءٍ عن هذه الحياة أو عن نفسي !!! ربما تعلمت بعض من الكمياء أو التاريخ ....لكنني لم أتعلم عن نفسي أو عن العالم شيئاً ....أيامي في الثانوية السامة كانت متشابهة يعني كل يوم زي اللي قبليه و اللي بعديه!!! يعني من الآخر ملل ربنا يتوب على الناس منه ...الثانوية العامة في بلادنا إحدى وسائل التعذيب و القهر زيها زي السجون و المعتقالات ....الواحد يفضل يطحن فيها لحد ما يتسحق ......و في الختام أحب أقول : تسقط الثانوية السامة....مع تحيات محدثتكم زنوبة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



الثلاثاء، 29 يوليو 2008

سوبر زنوبة أو زنوبة اللهلوبة

مرحبا مرة أخرى ...في رحلة البحث عن زنوبة ...و هاهي بعض الجوانب من حياة المدعوة زنوبة ( ومثلما تعلموا جميعاً زي ما قلت سابقاً اللي حيدخل المدونة دي حيتحبس فيها و برضاه أو غصباً عنه سيشاركني البحث عن زنوبة و إلا سنقطع يديه أو يديها بالمنشار لنمنعه من الدخول على الإنترنت مرة أخرى) ....حتى لا أطيل عليكم .....من أبرز الجوانب في حياة المدعوة زينب (الشهيرة بزنوبة) هي ظاهرة أو حقيقة السوبر زنوبة أو زنوبة اللهلوبة ....و متسألونيش يا ترى يا هل ترى ...ما هو سر هذا النشاط و تلك الهمة ؟؟!!
فزنوبة اللهلوبة ...لهلوبة فعلاً كل صباح تنفض الشقة و تطبخ الغذاء ...و تري الحبايب و الأقارب شطارة زنوبة ....فهي ست بيت ممتازة يعني من تقميع (تحضير) البامية و تخريط الملوخية لحد لقمة القاضي (اللي هيه الزلابية أو الجيمت) يعني مفيش كده بنوتة (عروسة يعني ) كاملة من مجاميعهFull options ...المهم زنوبة لما بتروح المصيف مع أقاربها ...تلاقي مامتها (أمها يعني ) بتقولها: قومي أطبخلنا يا زنوبة يا حبيبتي وريهم كلهم الشطارة!!! و أرد أنا : طبعاً طبعاً يا مامتي ...ده أنا زنوبة اللهلوبة و لا فخر !! و أجز على أسناني حينما أتذكر نونة بنت طنط سِكينة ( و هي سكينة فعلاً على رقاب العباد ) و التنافس الحامي ....فقد قامت بتقطيع الخضراوات و هاهي الآن تستعرض مهارتها و تفرد عضالاتها ....لأأأأأأأ لازمن أوريها مهارات زنوبة ....و أقوم بزضع الشريطة الحمراء على رأسي (قال يعني رمز التحدي إما النصر أو الموت).....و أتحول إلى سوبر زنوبة ....قول إزاي...؟؟!! قلت إزاي ؟؟!! يعني زنوبة بشاطرتها و ناشطها المعهود بتدخل عند أي قريب أو حتى غريب و تعرض خدامتها المجانية ....و النبي يا ظنت سنية خليني أغسل الصحون أصل دي هوايتي من زمان,و النبي يا طنت سكينة خليني أطبخلك النهاردة !!! لأ كل ده و بتبقى لابسة الحتة الزفرة يعني من الآخر عروسة بعنى الكلمة (ولا عروسة المولد يعني) أنا واثقة أنك دلوقتي مصدوم ....أيوه معاك حق .....أصل صراحةً مفيش كده يعني .....!!! هو فيه كده؟؟!!!
حقيقةً.....
و بأمانة ...
و لأنك حلفتني بطنط سكينة حبيبة قلبي .....
مفيش حد بيعمل كده بمزاجه يعني إلا الحالات الإستثنائية و الإستثناء لا يوجب التعميم ......
يعني زنوبة من الآخر مطابة من مامتها و طنط سكينة و جارتهم أم فتحي و القريب و الغريب ، الصديق و العدو ....أن تتحول بقدرة واحد أحد إلى سوبر زنوبة ....فيجب أن تكون متفوقة دراسياً و أول حاضري و مهنئي و معزي أي حد في أي حتة ..و لازمن تري الجمبع أنها لهلوبة و تعرض خدامتها لطوب الأرض بداعي و بدون داعي ...و لازمن تبقى متفوقة في الدراسة و تكيد العوازل ,و تجيب عريس لقطة قبل بنت الست أم فتحي جارتهم ...و كل يوم و في كل وقت تبقى قاعدة على سنجة 10 ( و لا كأن التلفزيون جاي يصور) ،, و يجب أن تجمع زنوبة بين البراءة و الجرأة!!! يعني تحمر خجلاً من أي مجاملة رقيقة بس تبقى مبادرة و تأكل العيال الولاد زملائها ............و و و و و و ............يا لهويييييييييييييييييييييييي !!! ميت ألف حاجة .....فتحولت زنوبة من زنوبة اللهلوبة إلى زنوب المهبولة أو زنوبة المجنوبة ...و قريباً جداً إنشاء الله ......في الشريط السفلي لقناة الجزيرة حتلاقوا مكتوب: الحرية و الرحمة لزنوبة (زينب سابقاً) السجينة في معتقل المجتمع سيء السمعة ......و حتنزل المظاهرات تجوب عواصم العالم المختلفة تطالب بالرحمة لزنوبة !!! يا ريت بس ماحدش حيعبر زنوبة .....حتى لا أطيل عليكم و أنا عارفة أنتوا مش ناقصين صداع !!! أبحثوا معي عن زنوبة .....و اللي عندوا أي معلومات يا ريت يرسلها قد تفيد في رحلة البحث عن زنوبة ...........و إلى اللقاء حتى موعد الرحلة القادمة للبحث عن زنوبة
ملحوظة : الcomments هنا إجبارية يعني مش بمزاجِك أو مزاجَك ...يعني لازمن تترك تعليق.....

الاثنين، 28 يوليو 2008

الشكوى لغير الله مذلة

إلى كل الأخوة و الأخوات ، الأحياء منهم و الأموات من كل المستويات و الطبقات فسواء كنت وزير أو سفير أوحتى غفير (حارس يعني ) فأنت مجبور على عدم مغادرة هذه المدونة ( و ده طبعاً مش بمزاجك قولي : ليه ؟!! قلت : ليه !! عشان أنا لا أؤمن بالديمقراطية ...الحكم الرشيد هو حكم الرجل الواحد ...و في هذه المدونة أنا الحاكم بأمر أقصد الحاكمة بأمر الله زنوبة (زينب سابقاً) و بناء على قرارت وزراء الإعدام العرب (الإعلام سابقاً) أنت مجبور أن تبحث معي عن ذنوبة شئت هذا أم أبيت !!! و ده لأنك لو لم تنفذ الأوامر حجبلك خبراء التعذيب من وزارة الداخلية يربوك و يعرفوك مقامك!!! ندخل في المفيد مين زنوبة ؟!! زنوبة دي بنوتة عندها 18 سنة و أسمها الحقيقي زينب ....الأسم الثلاثي : غير معلوم ، الطول : غير معلوم ، الشكل : غير معلوم ، الجنسية : غير معلومة لأ لأ هية عربية !!
و لازمن تجيب زنوبة من تحت الأرض و إلا سنرسلك إلى محاكمة عسكرية !!!
متخفش أوي كده ....أنا بضحك معاك !! أنا زنوبة (زينب سابقاً) عندي 18 سنة ، أما السبب اللي خلاني أكتب عن نفسي هو أني حاسة أني أبتدأت ألسع (يعني أجن باللهجة المصرية) يعني أصبحت أعيش في أحلام اليقظة ....في كل مكان و أي مكان حتى لو في المحاضرة أو في المترو ....و قريباً الناس حتقول يا عيني عليكي يا بت يا زنوبة كنت بنت ناس !! وده ليه لأني مش لاقية ناس عاقلة أناقشهم مشاكلي (الدنيا مليئة بالعقلاء لكني لا أعرف أي منهم و هذا لأن العقلاء لن يتعرفوا على المجانيين أمثالي ) ....و أوعوا تفتكروني بشتكي الشكوى لغير الله مذلة .....بعدين اللي معندوش أهل أو أخوات يبقى شباب و بنات الإنترنت إخواته و أهل المدونات و البلوجز أهله ....لكن أنا عاوزة أأخذ رأيكم ....فبليييز و النبي قولوا أعمل إيه عشان زنوبة ترجع ؟؟!!